حائر

السلامو عليكم قرائى الاعزاء حق لا تدرون كم أنا فى شوق الى عالم التدوين والمدونات , أعود اليكم بعد طول غياب , هذا الغياب يرجع لعدة اسباب منها 1- انه تم اصدارفرمان بايقاف الكمبيوتر الى شهر 6 القادم بعد انتهاء الدراسة من المنزل .

الحمد لله .

على كل حال لقد عدت وأتمنى ان تكون عودتى أقوى مما مضى اللهم امين

________________________________________________________

تدوينة اليوم تحتوى على الكثير لذا فقد قسمتها الى ثلاثة أجزاء انتهينا من الجزء الاول منها

الجزء الثانى

سمعت من مصدر طبى مطلع على حالة المواطن المصرى المصاب بالشلل فى مهزلة مدرسة الجزيرة حمادة عبد اللطيف أنه لاأمل فى شفائه الا بحدوث معجزة حيث قال ( ان هذه الشعيرات التى تعد بالملايين توصل بين الاعضاء المسئولة عن الحركة وبين المخ تكون بداخل ماسورة من الصعب كسرها ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل كسرها الظالمون بأحذيتهم ) فاللهم عليك بالظالمين اللهم امين .

__________________________________________________________

الجزء الثالث

يمر الانسان فى هذه المرحلة من عمره ( الثانوية ) بحالة نفسية الى حد ما غير جيدة فهو فى هذه المرحلة العمرية مطلوب منه ان يحدد مستقبله وان يرسم خط سيره طوال عمره لذا فهو امام تحديات جسام وامام اختبارات تلو اختبارات يحتاج المرء منا فى هذه المرحلة ان يصنع له حال مع الله . ويستمر بهذه العلاقة الى ان يلقى الله _ عزوجل _ . ويحتاج ايضا الى صحبة صالحة ,تأخده واياها الى بر الامان , و يحتاج ايضا الى صديق بعينه , يتشاور معه , ويأخذ برأيه , يتنافسون فيما بينهم على فعل الخيرات وترك المنكرات, يطمئن كلا منهم على حال صديقه مع الله , يقومه ان اخطأ ويستحثه على المضى قدما فى طريق الله, يخفف كلا منهما على الاخر صعوبات الحياة , يجمعهم لقاء على كتاب الله وكذلك يجمعهم لقاء فى منتزه ما , يتعاونون فيما بينهم على حل المشكلات التى تواجههم.

ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه